كيف ساهم علم البيانات و الذكاء الصناعى فى
الحد من وباء COVID 19
أحمد رجب يكتب
فى ظل ظهور علم البيانات الذى أصبح بمثامبة نفط
العالم هل فعلا أفاد البشرية فى ظل الوباء المنتشر حاليا بالفعل هذا السؤال تم
طرحة فى العديد من المؤتمرات الخاصة بعلم البيانات و الذكاء الصناعى ، و كان الرد
قطعيا نعم "بالفعل فى عدة دول لعب علم البيانات و الذكاء الصناعى دوراُ كبيرا
فى مكافحة الوباء عل سبيل المثال {تايوان &
الصين }
يكمن السر فى كون الدول سالفة الذكر أنها
أعتمدت على ثلاثى الرعب "البيانات الضخمة & علم البيانات & الذكاء
الصناعى " حيث أن تحليل البيانات الضخمة عن طريق علم البيانات بواسطة تعلم
الالة أدى إلى التعرف على المصابين و وتحركاتهم ثم يصبح الامر يقف على أستخذام
الذكاء الصناعى من أجل أكتشاف المخالطين بواسطة بعض الألجوريزم الخاصة بالتنبوء
هنا نجد ان دولة مثل تايوان التدخل القوى للحكومة و الاعتماد على
البيانات و التحليل العلمى لها و أتخاذ القرارات بسرعة جعلها لا تسجل إلا 50 حالة
أصابة فى منتصف مارس 2020 و كان ذلك بعد أعتماد الحكومة على قاعدة البيانات الخاصة
بالتامين الصحى للدولة و دمجة مع بعض قواعد البيانات الاخرى مثل قاعدة بيانات
الهجرة مما أدى إلى تجهيز قاعدة بيانات جديدة تستخدم فى الاغراض المطلوبة
و كان لدولة الصين رأى مختلف فى أستخدام ثلاثى الرعب
للحد من أنتشار الوباء فى ووهان حيث أعتمدت الصين على القيام بتحديد الاصابة عبر
ألة ماسحة تلتقط الصورة المواطن و درجة حرارة
فى محطات القطارات و المرافق الاخرى و ذلك باستخدام خورزميات الذكاء الصناعى
فى الاتصال بقواعد بيانات الدولة و التحليل كما أستخدمت الذكاء الصناعى فى بناء موديل باستخدام خورزميات التنبوء و ذلك
للكشف عن الجسم و كذلك الوجة و الاستشعار المذدوج عبر كميرات من خلال الاشعة التحت
الحمراء و كان ذلك من خلال احمد الشركات الصينية مثل شركة ميكفى
و أذ قمنا بربط المعطيات و المخرجات و النواتج
لاستخدام "التحول الرقمى &
الحوكمة & البيانات
الضخمة & علم البيانات & الذكاء الصناعى " نجد انا هذا هو
المعنى الحقيقى للنجاح
