التحول الرقمى و الجهد المبذول و عائق "مدام عفاف الى فى الدور الثالث"
أحمد رجب يكتب
معظم الاوقات نرى جميع المصريين يتحدثون عن ما يفعلة الرئيس عبد الفتاح السيسى و الكم الهائل من الكبارى الذى يتم تدشينها فى مصر ، و لكن معظمنا لم يكلف نفسة و يحاول أن يطلع على الانجازات المتتالية الذى يقوم بها وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت و وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد فى ميكنة الوزارات من أجل التحول الرقمى بالدولة و الذى بمثابة أستكمال خطة عمل الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات السابق ، بعد العوائق التى تتسبب فى وقوف التكامل بين الوزرات و لكن حقيقة لم نستطيع أنكرها كلا منهما يحاولون جاهدين أن يتجاوزوا هذه العوائق فمثلا أثناء تدشين التحول الرقمى بوزارة التموين و التجارة الداخلية كان عائقهم الاكبر فى "مدام عفاف الى فى الدور الثالث" مع العلم أن فى كل وزارة و فى كل هيئة يوجد موظفة مثلها تماماُ ، فى ظل هذه الظروف أستطاع كل منهما ميكنة وزارة التموين و وزارة العدل و معظم خدمات وزارة الصحة و وزارة المالية و البدء فى بعض الوزارات الاخرى مما يساعد فى تكامل أنظمة الدولة مما يؤدى إلى سرعة دعم و أتخاذ القرار فى ظل الظروف الراهنة الذى يمر بها العالم باكملة فى ظل أزمة كورونا و القضاء على الفساد ، و لكن يظل أن نرى جميعا ثانى أكبر عائق يواجة التحول الرقمى و هو تهالك البنية التحتية لشبكة الانترنت فى مصر و هذا العائق يواجة خاصة الطلاب فى ظل التدريس عن بعد فى ظل الظروف الراهنة ، ثالث عائق يواجة عملية التحول الرقمى هو أمن المعلومات رغم وجود جهاز EG-Cert "جهاز حماية أمن المعلومات " ألا انا الاطار التنظيمى لدور الجهاز يقتصر فقط على رفع تقارير للوزارات او الهيئات المعنية كما حدث مرتين متتاليتين بوزارة الصحة و علمنا جميعاً ان جهاز EG-Cert قام بالفعل برفع تقارير مسبقة إلى وزارة الصحة قبل حدوث عملية الهاكينج بعام كامل و تم تجاهلها تماما ، و نجد أيضاُ ان العائق الاول و الثانى يتمثلون فى "موظف مستهتر" ، نحن بالفعل فى حاجة ماسة إلى أكتمال عملية التحول الرقمى فى البلاد فى فترة وجيزة جداً ، عند أكتمال عملية التحول الرقمى لجميع وزارت الدولة سوف نجد جميعا مرونة عند المحاولة أستخراج أى مستند مثل "رخصة قيادة – بطاقة تموين – بطاقة ضريبية – شهادة صحية " من موقع "مصر الرقمية"، فى هذا الوقت سوف ينتهى عصر "الطوابير" و الزحام فى المصالح الحكومية ، أتمنى يوم ما أن نصل إلى هذا اليوم ورسالتى الأخيرة إلى زملائى الموظفين بأى وزارة أو أى هيئة "كن لطيفاً و خف الله فى عملك”
